إذا تصدرت الشأن العام …. او قُدمت لخدمة الناس فكنّ على استعداد :
سيقال عنك ماليس فيك …
وسيقال لك مالا تحب …
وسيقال أنك فعلت مالم تفعل…
سيتحدثك في عِرضك السفهاء و الرعاء و من لا يملك أن يصل إلى ما وصلت إليه من إنجاز ؛ فيُعزّي نفسه بمناطحة جبال إنجازاتك بإختلاق الأكاذيب ….
لن تجد من يدفع عنك الأذى في وجهك… و في ظهر الغيب إلا نادرا … و ستجد من توسّعت في الاحسان إليه و إكرامه يوغل في الإساءة إليك و إيذاءك !!!! لأنّ فضلك عليه يغّرقه في عقدة الفضل و النَفل ….
لكن كنّ على يقين ….أنّ من الذنوب و اللّمم ما لا يكفّره غير غيّبة الحاسدين و كيّد الأقربين ….
و أنّ رضا الله لا يُنال بإرضاء البشر …..
و أنّ خير البريّة عليه أفضل الصلاة و التسليم أُغتيب و قيل في مقامه الطاهر ما قيل …
فناداه الوحيّ و يناديك :
” فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم ”
” إنّ الله يدافع عن الذين آمنوا ”
“خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين”.
وقد قال الإمام الشافعي قديما:
من يظنّ أنه يسلم من كلام الناس فهو (مجنون). قالوا عن الله ﷻ : ثالث ثلاثة، وقالوا عن محمدﷺ: ساحر مجنون، فما ظنّك بمن هو دونهما؟!
دامت أعمالكم برغم الجروح الجانبية والندبات الطفيفة والكدمات العابرة!
أحدث التعليقات
أحمد الرماح | أبو الأيتام
عدنان بن محمد الفــدّا | أبو الأيتام
أحمد الرماح | ماذا يعني التميز بالعمل الخيري؟
سعود العثمان | أبا راشد قد أتعبت من بعدك
عبدالمنعم الدوسري | بدايات إطعام