ونحن نحتفي باليوم الوطني والذي يمثل مناسبة رائعة، إليكم أيها القرٌاء الأعزاء بعض الأفكار للاحتفال بهذا اليوم؛
لبنة المجتمع:
أُسرتك أساسك وحصنك. تناول وجبة أو اجتمع وتسامر مع الأسرة بعيدا عن الهواتف الذكية والتلفاز. تواصل واتصل. اذكر إيجابيات وميزات كل فرد، تحدث عن طموحك واستمع إلى آمالهم. لأن الوطن هُمْ وأنت.
دمك لوطنك:
تبرع بدمك لأبناء وطنك والمقيمين به. ساهم في دعم صحة المجتمع وأزرع التضحية والعطاء في أسرتك ومن حولك لأغلى سلعة وهي الدم.
عيون باتت تحرس:
هادي، واشكر، وحيي رجال الشرطة والأمن. اكتب رسالة شكر في بطاقة، توقف وأسمعهم كلمات شكرك وادعو لهم. اشرك أطفال أسرتك في التحية والشكر. لنبني جيلا شاكرا واعيا ومقدرا لعيون حرم الله عليها النار.
غريب في وطنك:
ادع مقيما في وطنك (من العمل أو جار أو صديق) لمشاركتك في يومك الوطني (وجبة أوحضور فعالية). هم ضيوف وغرباء وطننا. كن سفير وطنك لهم. إظهر لهم خلقك وسماحتك فليس أصعب من يوم على الغريب من يوم يحتفل به الغير بوطنه.
من على أكتافهم وقفنا:
تذكر واذكر وشارك مع الأسرة عَمل وسيرة أفراد ساهموا في بناء بلدنا وبنائك. قد يكون فرد من الأسرة، أو معلم، أو مفكر، أو سياسي، أو كاتب، أو فنان، أو أي فرد مخلص ساهم ولو بشكل بسيط في حياتك وحياة الغير. ازرع ثقافة الشكر والمسؤولية في ترك الأثر .
أرضك:
ابحث وتعلم عن آثار، وطبيعة، ونباتات، وجو، ومحاصيل منطقة أخرى في وطنك. المملكة رقعتها كبيرة ومتنوعة. ابدأ بشيء بسيط وازدد معرفة. فهي مُسخرة لك وانت مؤتمن عليها.
أنت وطنك:
كن مخلصاً في عملك وعبادتك ومسؤولياتك. أدّ دورك بإخلاص ومارس عملك بشغف فالعمل المخلص هو سمة الوطنية وعنوانها المستدام.
حفظ النعمة:
ومن الأمور الجميلة في هذه المناسبة هو تحويل اليوم الوطني إلى فرصة لتثقيف مجتمعنا بضرورة حفظ النعمة والتي يتم إهدارها بشكل كبير. فبحفظ النعمة تُحفظ الأوطان وتُصان البلدان وإدامتها من شكرها.
سفراء الوطن:
الكثير منا في هذه المناسبة خارج حدود الوطن ولعلها فرصة كبيرة بالتعريف بثقافتنا وأخلاقياتنا وديننا وعاداتنا الإجتماعية فالمسافر هو سفير لوطنه وأخلاقياته وتصرفاته أثناء السفر تنعكس مباشرة على حبه لوطنه وتفانيه لخدمته وإبرازه بالوجه الحسن.
دعاء ورسالة حب لحماة العقيدة والوطن:
ولا ننسى في هذه المناسبة الكريمة أولئك الذين يدافعون عن حدود الوطن ويحمون أرضه وسماه وبحوره والذين يلتحفون السماء ويفترشون الصخر. تحية إجلال لإولئك الذين خضبوا بدمائهم أديم الوطن لننعم نحن بالأمن والأمان. أرجوكم لا تنسوهم من خالص دعائكم فكلنا راحلون ونحتاج من يدعو لنا.
وكما أن خير الأعمال أدومها، أتمنى أن تكون هذه المبادرات مستدامة ليحفظنا الله بصالح الأعمال. ودامت بلادنا بلاد الحرمين الشريفين ذخراً للعروبة وللإسلام والمسلمين ورمزا للسلام للإنسانية جمعاء.
ملاحظة:
شكر جزيل بحجم السماء لمن شاركني هذه الأفكار.
أحدث التعليقات
أحمد الرماح | أبو الأيتام
عدنان بن محمد الفــدّا | أبو الأيتام
أحمد الرماح | ماذا يعني التميز بالعمل الخيري؟
سعود العثمان | أبا راشد قد أتعبت من بعدك
عبدالمنعم الدوسري | بدايات إطعام